وفي صحيح البخاري «أن يهود خيبر أهدوا إلى رسول الله - عليه وآله وسلم - شاة مشوية فيها سم فأكل منها (?)» قال في الفتح: إن الشاة أهدتها امرأة من اليهود تسمى زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم.
قلت: وفي الحديث: سألهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
قال ابن باز - رحمه الله -: قال ابن كثير - رحمه الله -: ثبت في الصحيح أن أهل خيبر أهدوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاة مصلية وقد سموا ذراعها، وكان - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الذراع، فتناوله فنهش منه نهشة فأخبره الذراع أنه مسموم فلفظه، وأثر ذلك في ثناياه وأبهره، وأكل معه منها بشر بن البراء بن معرور فمات. فقتل