وبنات وتوجيههم، فإنهم أمانة في أعناقهم وهم مسئولون عنهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته (?)».
فأول ما يجب عليهم تعاهدهم في أمر الصلاة، يقول الله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ} (?).
ومن ثم حملهم على فعل الخيرات، ومجانبة المنكرات بأنواعها، يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} (?).
وفي أوقات الإجازات والعطل يحرص الوالدان على العناية بأوقات أولادهم، إما في حفظ القرآن الكريم أو في الأعمال النافعة وصلة الأرحام، أو في سفر مستحب كالعمرة وزيارة المسجد النبوي، أو مباح للترويح عن النفس مع البعد عن المنكرات، المهم أن يكون الأولاد مقيمين لأوامر الله بعيدين عن حدوده ومحرماته. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.