ثبت قلبي على دينك (?)»، ومن دعائه أيضا: «اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور (?)».

وإن للمداومة على الأعمال الصالحة أثارا حميدة منها: دوام اتصال القلب بخالقه وبارئه، مما يعطيه قوة وثباتا، وتعلقا بالله عز وجل، وتوكلا عليه، ومن ثم يكفيه همه، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} (?) ومن الآثار كذلك: تعاهد النفس عن الغفلة، وترويضها على لزوم الخيرات، حتى تسهل عليها فلا تكاد تنفك عنها رغبة فيها، وقد قيل: (نفسك إن لم تشغلها بالطاعة، شغلتك بالمعصية)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015