حتى تحيا البدع وتموت السنن) (?)، ومنها أن الحرص على القيام بالسنن من تعظيم شعائر الله، وفي ذلك يقول عز وجل: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} (?) قال الإمام الشنقيطي: (وشعائر الله عام في جميع شعائر الله، ومنها المناسك كلها، ومعنى تعظيمها إجلالها والقيام بها، وتكميلها على أكمل ما يقدر عليه العبد، وتعظيم هذه الشعائر لا يقوم إلا بقلب بلغ من التقوى ذراها، لأن المعظم لها يبرهن على تقواه، وصحة إيمانه، فتعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله) (?)، وإن من أعظم شعائر الله تعالى، السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالمحافظة عليها، والوصية بها، من إجلال هذه الشعائر وتعظيمها.