هذا وإن العدل في الأقوال والأعمال والاعتدال في جميع الأحوال سبب لدفع النقم ورفعها وحصول النعم واستجلابها وهو مما أمر الله به وحث عليه: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (?)