وقد أجمل النووي فوائد هذا الحديث بقوله: فيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في انبعاث جمل جابر وإسراعه بعد إعيائه، وجواز طلب البيع ممن لم يعرض سلعته، وجواز المماكسة في البيع، وسؤال الرجل الكبير أصحابه عن أحوالهم والإشارة عليهم بمصالحهم واستحباب نكاح البكر (?).
قلت: وفيه جواز الممازحة من الكبير لمن هو دونه، وقد ذكر صاحب سبيل الهدى والرشاد أنه وقع في رواية لجابر: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمني ويمازحني.