أن المتأمل لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مزاحه ودعابته مع الصبيان يجد أنموذجا فريدا، فهو مع كونه صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وقائدا ومعلما، ومربيا لهذه الأمة لم ينس الصبيان علماء المستقبل فكان أرحم الناس بالصبيان والعيال.
وقد أشار النووي إلى أن الحديث يروى «ما رأيت أحدا أرحم من رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعيال (?)».
وهذا هو المشهور الموجود في النسخ والروايات، وفي بعض الروايات بالعباد، ثم قال: ففيه بيان كريم خلقه صلى الله عليه وسلم ورحمته للعيال والضعفاء، وفيه: فضيلة رحمة العيال والأطفال