وفي الحديث: «لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (?)». ثم يا أخي الطب مهما بلغ من التقدم والرقي لكن مع تقدمه ورقيه يقف أمام قدرة الله لا يستطيع أن يتقدم ولا يتأخر، قال الله تعالى: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (?) وقال تعالى: {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ} (?) {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ} (?) {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ} (?) {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} (?) {تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (?) البشر كل البشر لا يستطيعون تأجيل الموت ولا إرجاع الروح بعد خروجها، والطب معروف وله فضل، ونعمة من نعم الله لكنه في حدوده التي قدرها الله، والواجب الصبر على البلاء وسؤال الله العافية وبذل الأسباب المباحة النافعة.