والله أعلم أنه يختلف من أذن له باختلاف الأئمة الذين لهم حق التقديم، وباختلاف من أذن له بأن يكون له علم وتقوى فيستفاد منه فضيلة الصلاة المعينة، وقد يكون بالعكس المأذون له ليس عنده الصفات السابقة. "ولا يجلس على تكرمته" وهو المحل المعد لجلوسه الذي هو أحسن مجلس في البيت "إلا بإذنه" فإن الحق له إن أذن جلس وإلا فلا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015