وهذه جملة ضوابط أذكر بها إخواني العاملين في وسائل الإعلام من أفراد ومسئولين فما كان منها موجودا في إعلامنا عززناه وثبتنا عليه وما كان منها غير موجود حرصنا على الأخذ به لتصحيح عملنا وليوافق مرضاة ربنا عز وجل.
فأول ذلك: أنه يجب على الإعلامي المسلم أن يستشعر عظيم الأمانة الملقاة على عاتقه وأنه على ثغر عظيم فليخلص لله قصده وليجتهد في موافقة مرضاته.
وثانيا: الصدق، فإنه واجب على كل مسلم، ويزيد الأمر في حق الإعلامي؛ لأن كلامه يصل إلى شريحة كبيرة ويتأثر به أناس كثيرون والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (?)