النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ المجتمع، والأعراض والأنساب، والفروج والأبصار، وسعادة الجنسين، وغير ذلك مما لا يخفى، ورتب لهذا الاقتران بين الجنسين أحكاما كثيرة، منها أحكام الظهار.
ولما كانت الحاجة قائمة إلى تبيين أحكام هذا الباب من كلام أهل العلم المعتمد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقوال صحابته، ولم أقف على مؤلف جامع لمسائل هذا الباب، فقمت بجمع مسائله وقد أفردت منه في هذه الكتابة مبحث: (شروط صحة الظهار) وقد تضمن هذا البحث ما يلي:
المقدمة:
التمهيد، وفيه مطالب:
المطلب الأول: تعريف الشروط في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: تعريف الظهار في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثالث: حكمه وأدلته.
المبحث الأول: شروط صحة الظهار.
المبحث الثاني: تأقيت الظهار.
المبحث الثالث: تعليق الظهار.
هذا وقد سلكت في كتابته المنهج العلمي المتعلق بتحرير مذاهب الأئمة من كتبهم، وذكر أدلتهم، مع ترقيم الآيات القرآنية، وتخريج الأحاديث والآثار. . . إلخ.