الله - حين ارتفع في تابوته في الهوى فكان يرمي إلى السماء بنشابه ليقتل إله إبراهيم بزعمه فكانت (?) قد ترجع (?) إليه النشابة مخضوبة (?) بالدم، وقال: قتلته. فكان ذلك فتنة واستدراجا من الله تعالى ليزيد في كفره وطغيانه. فإذا كانت (?) هذه الخوارق العظيمة يظهر مثلها على يد هؤلاء الضالين، فكيف يغتر عاقل بها أو بما (?) يحدثون (?) من (?) الأوهام والخيال (?) على يد (?) أهل البدع والضلالة، فكل ما يظهر من هذا على يد من هو غير متبع للسنة فهو فتنة وبلية يضل بها الله من خالف أمره واتبع هواه، وقد يلبس ملبس كاذب على العوام والجهال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015