وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم (?) فإن قيل قد نهي عن الغيبة، ولم تغتابوهم (?)؟ فالجواب: أن نقول لا غيبة فيهم إذا ذكروا في حال بدعتهم وزيغهم، بل الخائض فيهم مأجور؛ ليقع الحذر منهم ومن مذهبهم الفاسد.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذكر الفاجر بما فيه ليحذره الناس فليس ذلك بغيبة (?)» وإنما الغيبة إذا ذكروا (?) بشيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015