والنقط يجد انحصار مخالفته للخط القياسي في هيئة بعض الحروف مثل زيادة الألف بعد الواو في قوله تعالى: (ملاقوا ربهم) وقوله سبحانه: (تفتؤا) وقوله عز وجل: (الظنونا)، وإبدال الألف واوا في (الصلاة) و (الزكاة) و (الربا)، وحذف الألف في وسط الكلمة ألف (العالمين)، ومن ياء النداء في قوله تعالى: (يا أيها الناس) و (يا آدم) و (يا رب).
وقد سئل الإمام مالك عن الحروف في القرآن مثل الواو والألف أترى أن يغير من المصحف إذا وجد فيه ذلك قال: لا (?) وقال الإمام أحمد: يحرم مخالفة خط مصحف عثمان في واو أو ياء أو ألف أو غير ذلك. والمقصود الواو والألف المزيدتان في الرسم المعدومتان في اللفظ نحو (أولوا) (?).
وقد خالفت المصاحف المطبوعة في استانبول عاصمة الدولة العثمانية رسم المصحف العثماني المجمع عليه بين علماء الرسم في مواضع منها كتابة الألف المتوسطة في مثل (العالمين) و (مسلمات) ونحوها فإنها محذوفة في رسم المصحف العثماني (?)