فأحضر من يمسك المصحف وأحضر صبغا يخالف لون المداد وقال للذي يمسك المصحف عليه: إذا فتحت فاي فاجعل نقطة فوق الحرف وإذا كسرت فاي فاجعل نقطة تحت الحرف وإذا ضممت فاي فاجعل نقطة أمام الحرف فإن أتبعت هذه الحروف غنة يعني تنوينا فاجعل نقطتين حتى آتي على آخر المصحف. وقيل إن أول من فعل ذلك نصر بن عاصم الليثي (?) ثم إن الخليل بن أحمد طور ذلك حيث اخترع الحركات المأخوذة من الحروف (?).

ثالثا: الهمزة والتشديد والروم والإشمام وأول من وضعها الخليل بن أحمد الفراهيدي.

رابعا: علامات التجويد وعلامات الوصل والوقف فإنها لم تكن في الرسم العثماني وإنما كتبت بعد الكتابة في علم التجويد.

خامسا: علامات ختم الآية وكتابة الأعشار والأخماس وأسماء السور وعدد الآيات وعلامة السجدة. قال قتادة بدءوا فنقطوا ثم خمسوا وعشروا، وقال يحيى بن أبي كثير: ما كانوا يعرفون شيئا مما أحدث في المصاحف إلا النقط الثلاث على رءوس الآي وأخرج أبو عبيد وغيره جردوا القرآن ولا تخلطوه بشيء. وقال الحليمي: تكره كتابة الأعشار والأخماس وأسماء السور وعدد الآيات فيه لقوله جردوا القرآن (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015