فبقي ما عداه على حكم أصله (?).
ب- أن الفسق علة في رد الشهادة، وارتفاع العلة موجب لرفع حكمها، وليس الفسق علة في وجوب الحد، فلذلك ارتفع رد الشهادة، ولم يرتفع وجوب الحد (?).
ج- أن ترك العمل به في حق البعض، لا يوجب ترك العمل به في الباقي (?).
2 - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ} (?).
وجه الاستدلال: دلت الآية على أن التوبة توجب القبول والعفو، ومن قبلت توبته وعفي عن سيئته، فهو مقبول الشهادة (?).
ولذلك قال الشعبي (ت 104هـ): " يقبل الله توبته، ولا تقبلوا شهادته " (?).
3 - قوله تعالى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} (?) وقوله تعالى: