قال القرطبي: {فَإِنِّي قَرِيبٌ} (?) أي بالإجابة، وقيل: بالعلم، وقيل قريب من أوليائه بالإفضال والإنعام (?).
وقوله: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} (?) قيل: إن معناه: فليدعوني، وقيل: فليطيعوني (?).
ومما ورد في فضل الدعاء قوله سبحانه: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} (?)، يعني: ما يصنع بكم لولا دعاؤكم، وعن ابن عباس: لولا إيمانكم (?).، وقال النقاش.، وغيره: " لولا استغاثتكم إليه في الشدائد ونحو ذلك " (?).
وجاء في صحيح الأحاديث ما يدل على أن الدعاء هو العبادة، على سبيل الحصر والقصر، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم في حديث