عباد في مادة ذكر من محيطه يقول: " الذكر: الحفظ الذي تذكره، وهو مني على ذكر وذكر. وهو أيضا: جرى الشيء على لسانك. وكذلك الشرف والصيت من قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (?).
والكتاب الذي فيه تفصيل الدين. والصلاة لله عز وجل والثناء عليه (?).
وقال ابن سيده: " الذكر: الحفظ للشيء. والذكر أيضا: الشيء يجري على اللسان، وقد تقدم أن الذكر لغة في الذكر.
ذكر يذكره ذكرا وذكرا، الأخيرة عن سيبويه (?).
ثم قال أيضا: " والذكر: الصيت، ويكون في الخير والشر.
والذكر: الشرف، وفي التنزيل: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (?) وقوله تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (?)، أي شرفك، وقيل معناه: