عن الفطرة التي خلقت عليها.

3 - افتتان الرجال بها، لا سيما إذا كانت جميلة، وحصل منها تملق وضحك ومداعبة كما في كثير من السافرات.

4 - اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه، أو التجول سافرة، لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمته، وفي ذلك فتنة كبيرة، وفساد عريض (?).

السادس: إذا كان العلماء رحمهم الله يرون من العلل في الحجاب خوف الفتنة، التي قال فيها صلى الله عليه وسلم: «ما تركت على أمتي فتنة أشد من النساء (?)» وأخبر صلى الله عليه وسلم: «أن فتنة بني إسرائيل في النساء (?)» (?) فقد جاءت محاذير عن إبداء الزينة الباطنة، كالنحر والصدر، وجاء الأمر من الله جلت قدرته بحفظ النساء لفروجهن، وهذا يقتضي الأمر بالوسيلة المقربة إليه.

ولاشك أن زينة المرأة وجمالها الباطن في وجهها، الذي هو مجمع المحاسن فيها، ولم يرخص الله ولا رسول الله صلى الله عليه وسلم لغير المحارم برؤيته إلا الخاطب (لعله يؤدم بينهما)، مما يدعو إلى إدراك الحكمة في التشريع في اعتبار الوجه هو المقصود بالحجاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015