وقال الآخر بالفك:
وكنا حسبناهم فوارس كهمس ... حيوا بعدما ماتوا من الدهر أعصرا
والإدغام أكثر (?).
الصورة الثانية: وهي التي يكون فيها المثلان هما " التاءان " اللذان في أول الفعل الماضي الذي هو على وزن (تفاعل) و (تفعل) نحو: تتابع وتترس، والمضارع منه نحو: تتثاقل وتتنزل، فإنه يجوز فيهما الإدغام والفك.
فأما الإدغام فلأنهما قد التقيا في كلمة واحدة، ويكون بتسكين التاء الأولى وإدغامها في الثانية، مع ضرورة اجتلاب همزة وصل في الفعل الماضي، وضرورة مراعاة أن لا يدغم الفعل المضارع إلا في وسط الكلام ليكتفي بحركة ما قبله