بالحركة، وكذلك لأن التقاء الساكنين غير لازم إذ قد يزول بالإظهار (?)، المقدم على الإدغام في هذه المرتبة.
المرتبة الممتنعة: وهي التي يقع فيها المثل الأول بعد حرف (صحيح) ساكن؛ فهنا يمتنع الإدغام (?) سواء كان المثلان حرفين صحيحين؛ نحو: اسم موسى، وابن نوح، أو كانا حرفي علة، نحو: ضبي ياسر، وغزو واقد " وإنما لم يجز الإدغام فيه؛ لأن الإدغام في الكلمتين أضعف منه في الكلمة الواحدة. . . فلما كان أضعف لم يقو على أن يغير له الحرف الساكن بالتحريك، إذ لو أدغمت لم يكن بد من تحريك سين " اسم " وباء " ابن " " (?).
وإدغام المثلين المتحركين (الجائز) لا يقف عند هذه الصور، بل يتعداها إلى صور أخرى؛ وذلك حين يلتقي المثلان متحركين في كلمة، غير أن حركة أحدهما ليست بلازمة، أو حين يلتقي المثلان في كلمة هي في حكم كلمتين. . . . وفيما يلي تفصيل لهذه الصور: الصورة الأولى: وهي صورة الفعل الماضي الثلاثي الذي عينه ولامه ياءان، وهو ما يسمى بـ (اللفيف المقرون) إذا كان على وزن (فعل)؛ نحو: حيي وعيي، فإن المثلين في مثل