وهذا الإدغام يدخل كل الحروف إلا الألف والهمزة (?)، أما الألف " فلأنها ساكنة أبدا فلا يمكن إدغام ما قبلها فيها، ولا يمكن إدغامها لأن الحرف إنما يدغم في مثله وليس للألف مثل متحرك فيصح الإدغام فيها " ولذا امتنع إدغام الألفين مطلقا، وأما الهمزة " فثقيلة جدا، ولذلك يخففها أهل التخفيف منفردة، فإذا انضم إليها غيرها ازداد الثقل، فألزمت إحداهما البدل. . . فيزول اجتماع المثلين فلا يدغم إلا أن تكونا عينين نحو: سأل ورأس، [فإنها] تدغم ولا تبدل؛ [لأنه] لو أبدلت إحداهما لاختلفت العينان، والعينان أبدا في كلام العرب لا يكونان إلا