وإيمانه بهؤلاء المرسلين.
3 - شجاعته ووعيه؛ لقوله: {وَمَا لِيَ لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (?) فمن رضي بالله ربا وخالقا ورازقا، وآمن بأنه على كل شيء قدير، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ثبت على الحق ونطق بالحق، لا يخاف إلا الله عز وجل.
4 - بيان الداعية لقومه بأن معبوداتهم هذه التي يعبدونها لا تغني شفاعتهم عنهم شيئا {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (?).
5 - الجهر بإيمانه كما قال الله تعالى عنه: {إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} (?) أعلنها صريحة، وهو يعلم أنهم سيقتلونه ولكنه بذل نفسه لله ومن أجل الله، وفعلا قتلوه، ولذلك أكرمه الله بالجنة التي هي دار الأبرار.