يلتزم المسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأجل أن يحصل على النور والبصيرة، فالله يقول: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (?).
هذا مثل من هداه الله للإسلام بعد الضلالة وبصره بنور الحجج والآيات يتأمل بها في الأشياء فيميز بين الحق والباطل، والمهتدي والضال بمن كان ميتا فأعطاه الحياة، وما يتبعها من القوى المدركة والمحركة، ومن بقي على الضلالة بالخابط في الظلمات لا ينفك منها ولا يتخلص، فهو متحير على الدوام، منها أي: مثل ذلك التزيين البليغ {كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (?) من فنون الكفر والمعاصي (?).