الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: «أفلا أكون عبدا شكورا (?)»، وعن المغيرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم أو ليصلي حتى ترم قدماه أو ساقاه فيقال له فيقول: «أفلا أكون عبدا شكورا (?)»
2 - تلاوة القرآن الكريم:
المسلم الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر يحافظ على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار من أجل أن يحظى بثواب الله العاجل والآجل، ومن أجل أن يكون القرآن شافعا له يوم القيامة؛ لما جاء في حديث أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. . . (?)». الحديث، وقد وصف الله الذين آتاهم الكتاب بأنهم يتلونه حق تلاوته كما قال: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (?).
وقراءة القرآن تشهدها الملائكة كما قال تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} (?)؛ لما جاء في حديث أبي