ثانيا: الصيام:

وذلك بصوم الفرض كما شرعه الله سبحانه وتعالى، وصوم النفل رغبة وطمعا في فضل الله عز وجل ورحمته.

ومن الأدلة على ذلك حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار. فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان (?)» وغير ذلك من الأدلة الثابتة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015