إن الشفاعة وإن كانت هي من رحمة الله عز وجل على عباده المؤمنين وبعد إذنه ورضاه، فإن فضله ورحمته واسعة وعظيمة ومن رحمته وفضله سبحانه وتعالى على عباده أن يوفقهم لعمل الأسباب التي توصلهم إلى الشفاعة بل وتجعلهم شفعاء عند الله عز وجل بإذنه لبقية عباده، ومن هذه الأسباب المكتسبة: