ومنها: حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي (?)».
ومنها حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرت بين الشفاعة، أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة؛ لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؛ لا ولكنها للمتلوثين الخطائين (?)».
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على ثبوت هذه الشفاعة، وقد اتفق أهل السنة والجماعة، من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وسائر أئمة المسلمين على قبول ما جاء فيها، ولم ينكرها إلا أهل البدع والأهواء من الخوارج والمعتزلة وغيرهم.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " أجمع