«يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه (?)» يدل على أنه شفع فيما طلب من تعجيل حساب أهل الموقف، فإنه لما أمر بإدخال من لا حساب عليه من أمته فقد شرع في حساب من عليه حساب من أمته وغيرهم " (?).

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "أما الشفاعة الأولى فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم بعد أن يراجع الأنبياء آدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى ابن مريم عن الشفاعة حتى تنتهي إليه " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015