شبت صفراء ملتوية».
ومنها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أول ما يدعى يوم القيامة آدم فتراءى ذريته فيقال: هذا أبوكم آدم فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين. فقالوا: يا رسول الله: إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود (?)».
ومنها: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي دعوة مستجابة، فتعجل كل دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئا (?)».
ومنها: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عنده عمه أبو طالب فقال: «لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منها أم دماغه (?)» وعقيدة أهل السنة والجماعة في الشفاعة أنهم يؤمنون بكل