ألا يتحتم كما يقول جلالته -رحمه الله- على " كل دولة أن تترك خلافاتها ومشاكلها على الرف. .
" ويسعون إلى توحيد صفوفهم.
وابتداء من " البلد الواحدة " عليه أن يوحد صفوفه.
" وتحل فيه
" الوحدة "
و" التعاطف "
و" الإخاء " بين أبنائه
ثم الوحدة الإسلامية للجهاد في سبيل الله (?).
* * *
هذا. . . وسواء كنا ننشد " مكة "
أم كنا نستهدف " القدس "
" فلا طريق إليهما. . إلا عن طريق قلوبنا ثم عقولنا. . نطهرهما ونثقفهما بما سنه الدين الحنيف من المبادئ فهما منبع الداء وأصل الدواء.
" نتجه إلى أنفسنا فنربيها " فحين نتعلم ونتفقه في ديننا وفي شريعتنا نعلم ويتبين لنا
" أننا الحائزون على كل فضيلة
" وعلى كل شرف
" وأن شريعتنا هي المحققة للعدالة وللحرية والمساواة وللمحبة والأخوة (?)، بحسب كلام جلالته -رحمه الله-.
هذا ما أحب البعض أن يطلق عليه مؤخرا طريق " الفيصل " أو الفيصلية " وهو ذاته طريق الإسلام الذي جدد الدعوة إليه الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- وأبناؤه وأحفاده من بعده هداهم الله وهدى بهم.
* * *
ولقد شاءت حكمته تبارك وتعالى أن لا تغيب شمس القائد الكريم -رحمه الله- إلا بعد أن هيأ لنا من مدرسته رجالا في السياسة والكياسة والقيادة وبعد أن تمت البيعة قام جلالة الملك خالد بن عبد العزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمير فهد بن عبد العزيز -وفقه الله- ليحملا زمام القيادة في فترة من أدق الفترات في تاريخ المملكة وتاريخ العالم العربي والإسلامي وذلك على هدى من كتاب الله وشريعته التي عاشها وأحياها معهم أستاذهم الراحل جلالة الفيصل -رحمه الله-.