وقوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} (?). . ومن السنة ما روي عن أنس رضي الله عنه أنه قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده، وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما (?)». . كما أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية.

والأضحية من أعظم ما يتقرب به العبد إلى مولاه عز وجل، فهي تقع من الله تعالى بمكان قبل أن تقع على الأرض. فقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015