قال لها: ما هي مصلحة الحكومة البريطانية الدنيوية من تدخلها في تجارة الرقيق.

قالت: إنها منع القسوة.

ولكنه أصر على ألا قسوة فيها، وسأل: من ذا الذي رأى زنجيا تساء معاملته؟.

فسكتت، وجاء في كتابها: " حقا إنه لشيء مشهور أن العبيد عند العرب كالأطفال المدللين أكثر من كونهم خدما ".

إن أكبر استرقاق بل سرقة للأحرار واسترقاقهم قد تمت تحت نظر الدول الغربية وسمعها، بل بإشرافها ورعايتها، فهل كان السبب في تدخل بريطانيا في سياسة بحر فارس- وهو يبعد آلاف الأميال- الغيرة على العبيد؟!.

كيف! وهم السابقون إلى سرقة الأحرار في إفريقيا - خاصة في السنغال - وبيعهم في أسواق أوروبا؟.

إن أكبر مراكز تجارة الرقيق كانت في عمان، وكانت تجارة الرقيق تعتمد في الدرجة الأولى على موسم حصاد البلح في البصرة (?).

ومن المعلوم أن أمراء عمان المتعاقبين كانوا حلفاء الإنجليز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015