ثامنا: الرد على وصفهم بالقرصنة:
جاء في الدائرة محاولات عدة لوصف الحركة الإصلاحية في نجد بالقرصنة، ومن ذلك: " وكان هدف البريطانيين من تدخلهم في سياسة بحر فارس هو القضاء على تجارة الرقيق والقرصنة اللتين كانتا قد نظمتا تنظيما أفضل مع اتساع نفوذ الوهابيين " (?).
كما جاء عن سعود بن عبد العزيز تلميذ الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأقوى الأئمة الذين حكموا في الجزيرة العربية: " ونظم سعود القرصنة التي كانت تقوم بها القبائل القاطنة على الخليج الفارسي " (?).
كما جاء عن قبائل الدواسر: "وهم يعيشون حيثما تيسر لهم على السلب، ويقال إنهم أكثر الوهابيين تعصبا وخطورة " (?). وقد قلدهم في ذلك "فيليب حتى" فسمى شاطئ الإمارات بشاطئ القراصنة.