«احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر " فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} (?)» وجه الاستشهاد: لو لم يجز ترك التعزير لعزره الرسول صلى الله عليه وسلم على ما قال (?).
2 - ولما قسم النبي صلى الله عليه وسلم غنائم حنين، قال له رجل: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله (?) ولم يعزره الرسول صلى الله عليه وسلم.
3 - وترك النبي صلى الله عليه وسلم تعزير الذي غل من الغنيمة.
4 - واستدلوا أيضا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
«أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود (?)». قال الماوردي: