لإرضاء الولي في دين الإسلام، ما حكم ذلك؟

الجواب: الحمد لله، السؤال يتضمن الاستفسار عن عدة أمور:

الأول: حكم رفع القبور وتشييدها والبناء عليها.

ثانيا: عمل الاحتفالات.

ثالثا: النذر لأصحاب القبور وجمع الصدقات والتبرعات لإنفاقها في ذلك.

رابعا: التوسل بالأموات.

خامسا: التقريب لغير الله.

سادسا: الاستغاثة بأصحاب القبور.

سابعا: الإقامة في المقبرة والعكوف فيها والطواف بهم والغلو.

فالجواب على السؤال الأول وهو حكم رفع القبور وتشييدها والبناء عليها. فالحكم في هذه الأمور أنها لا تجوز، فقد صرحت الأحاديث بالنهي عن ذلك والتحذير منه وتحريمه، فإن هذا من الغلو الذي تكاثرت الأحاديث بالنهي عنه، فإنه أعظم وسائل الشرك وأسبابه، وبسببه وقع الشرك كما في الصحيح من حديث ابن عباس في تفسير قول الله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015