وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذه الألفاظ:
أحدها: محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه.
والوجه الثاني: أنه طلب من الجن، فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك.
الثالث: تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك. ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية.
أما ذكاة من تصدر منه هذه الكلمات فهي صحيحة ويباح أكلها. والله يحفظكم.