البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (?)». والسبب في النهي عن الجلوس في الطرقات، لأن الجالس يتعرض للفتن بالنظر إلى النساء الشواب عندما يمررن في الطرقات، كما يعرض الجالس نفسه للقيام ببعض الأمور المحذورة، وقد لا يقوى على القيام بها، فندبهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ترك الجلوس حسما للمادة، لكن الصحابة بينوا للرسول ضرورتهم إلى تلك المجالس، فأذن لهم، وأرشدهم إلى ما يزيل تلك المفاسد (?).

كما أن السلام ليس مقتصرا على الرجال بل يشمل النساء، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم على النساء وهن في المسجد:

22 - قالت أسماء بنت يزيد: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم (?)»، وأشار عبد الحميد بيده، وقد اختلف العلماء في تسليم الرجال على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015