يصومها (?)، وقد حسن السيوطي الحديث عن حفصة (?)، وحسنه من المتأخرين عبد القادر الأرناؤوط (?)، وضعفه الألباني من طريق هنيدة عن حفصة، وصححه من طريق هنيدة، عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (?).

الدليل الرابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر (?)».

وجه الدلالة: أن الحديث نص على أن صيام كل يوم من أيام عشر ذي الحجة يعدل سنة، وهذا حث على صيامها والعمل فيها.

لكن في صحة هذا الحديث نظر؛ لأن في سنده رجلين متكلم فيهما.

الأول: مسعود بن واصل ضعفه أبو داود الطيالسي، وقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015