واتباع طريقة النبي صلى الله عليه وسلم أولى من متابعة عائشة رضي الله عنها في اجتهادها.

القول الثالث: لا يستحب صيامه للحاج، وهو مذهب المالكية (?)، والمعتمد من مذهب الشافعية (?)، ومذهب الحنابلة (?)، وهو قول أكثر العلماء (?).

الأدلة: استدل أصحاب هذا القول على أنه لا يستحب صيامه للحاج. مما يأتي:

الدليل الأول: عن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها.

«أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم. وقال بعضهم: ليس بصائم. فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه (?)».

الدليل الثاني: عن ميمونة رضي الله عنها: «أن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فأرسلت إليه بحلاب، وهو واقف في الموقف، فشرب منه، والناس ينظرون (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015