طرقها، وعرفوا مقصدها. وقد جمع أبو محمد بن حزم في حجة الوداع كتابا جيدا في هذا الباب) (?).

وقال ابن القيم: (وإنما قلنا: إنه أحرم قارنا، لبضعة وعشرين حديثا صحيحة صريحة في ذلك) (?).

وقال النووي: (والصواب الذي نعتقده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قارنا) (?).

وقال ابن حجر: (والذي تجتمع به الروايات أنه صلى الله عليه وسلم كان قارنا) (?).

وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: (ولا شك عند من جمع بين العلم والإنصاف، أن أحاديث القران أرجح من جهات متعددة، ثم ذكر - رحمه الله - هذه الجهات. . .) (?).

وقد ذكر العلامة ابن القيم في زاد المعاد أن أحاديث القران أرجح، من خمسة عشر وجها، ثم ذكرها (?).

قلت: ومن أهم هذه المرجحات ما يلي:

1 - أنهم أكثر من غيرهم كما تقدم.

2 - أن طرق الإخبار بذلك تنوعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015