ذلك، فإن الشريعة المحمدية هي الحنيفية، ففيها من البعد عن وسائل الشرك ما ليس في غيرها، فكان في شرع من قبلنا سجود التحية وهذا ليس في شريعتنا. فإذا ثبت أن الذي يذكره المفسرون لما قصة التابوت أنهم يحملون التابوت لينصروا - فليس حجة لنا.