كل ما تلاه محمد على أنه الوحي الذي تلقاه من ربه صادقا كاملا. فإذا ذهبت بعد ذلك قلة من المستشرقين غير مذهبهم غير آبهين بالأدلة العلمية التي ساقها (موير) وكثرة المستشرقين، كان ذلك تجنيا على الإسلام لم يمله غير الحقد على الإسلام، وعلى صاحب الرسالة الإسلامية. اهـ.
وقال (اربثنت): ولقد ظل القرآن كما هو حتى اليوم بدون أي تحريف أو تبديل، لا من المتحمسين له، ولا من ناقليه إلى لغات أخرى، ولا ممن يتربصون به الدوائر، وهو موقف لم يقفه مع الأسف أي كتاب من كتب العهدين القديم والحديث معا.
وقال (لوزتنا بوز) كذلك: فلم تكن هناك أي فرصة لتبديل أي جزء في القرآن أو تحويره ولو بوازع الحماس له، وهو الكتاب الوحيد الذي ينفرد بهذه الميزة بين سائر الكتب التي جاءت بها الديانات القديمة العظمى.
هذا ما تيسر لنا إيراده، وبالله التوفيق. والسلام عليكم.