الجزاء من جنس العمل، التقوى في الحياة الدنيا، بامتثال الأوامر، والانتهاء عن النواهي، أدت إلى مرحلة الإحسان، والإحسان استحق به العبد هذا النعيم، من الظلال الوارفة، والعيون الجارية، والفواكه المتنوعة والمتعددة في اللون والشكل والطعم، والمأكولات المختلفة، والمشروبات اللذيذة المتنوعة، وهذا كله وغيره، من ثمرات الإحسان.