حكمهم حكم القسم الأول، بشرط: النصح، وهو الإخلاص لله ولرسوله؛ لأنهم محسنون، والمحسن ما عليه من سبيل، والمحسنون في هذا المقام هم الذين لم يرجفوا بالناس، ولم يثبطوهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن بالمدينة أقواما ما قطعتم واديا، ولا سرتم مسيرا إلا وهم معكم، قالوا: وهم بالمدينة؟ قال: نعم، حبسهم العذر (?)».