قال ابن كثير: (هذا خبر عن السعداء بخلاف (ما أخبر) به عن الأشقياء، فإن أولئك قيل لهم: {مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ} (?) قالوا: معرضين عن الجواب: لم ينزل شيئا، إنما هذا أساطير الأولين. وهؤلاء {قَالُوا خَيْرًا} (?) أي: أنزل خيرا، أي رحمة، وبركة، وحسنا لمن تبعه وآمن به، ومن أحسن عمله في الدنيا، أحسن الله إليه في الدنيا والآخرة. . .) (?).