لكن فئة من المؤمنين إذا غضبت كظمت، وإذا كظمت عفت، فهم يجودون بالعفو والسماحة بعد الغيظ والكظم فهؤلاء هم المحسنون، ولذلك أحبهم الله، ومن أحبه الله فهو محسن، وحب الله لهم يتفق وطبيعتهم تجاه إخوانهم بالعفو والصفح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015