7 - الإحسان وإرادة الله ورسوله، والدار الآخرة:

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} (?) {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} (?) طلب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم النفقة من النبي وليس عنده شيء، فنزلت هذه الآية وخيرتهن بين النفقة والطلاق وبين الصبر، فاخترن الصبر، فعوضهن الله خيري الدنيا والآخرة، لأنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وهذا دليل على إحسانهن رضي الله عنهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015