لأصحابه ذات يوم: «ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده من الجنة ومقعده من النار فقالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال لهم صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة ثم تلا صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه: (?)»، والله الموفق.