فيعيش جميع أفراد المجتمع حياة مستقرة تسود بين أفراده المحبة والأخوة الإسلامية والتعاون، ويتماسك المجتمع بتماسك أفراده ويصمد أمام أعدائه وأمام مشاكل الحياة.

ونصيحتي لكل مسلم ومسلمة يأخذ الزكاة: أن لا يأخذ منها أكثر من حاجته، وأن لا يتخذ المسألة وسيلة للاستكثار من الأموال، فيأخذ من الزكاة وهو ليس من أهلها. فقد ورد الوعيد الشديد والترهيب فيمن سأل الناس من دون حاجة، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس تكثرا، فإنما يسأل جمرا؛ فليستقل أو ليستكثر (?)» رواه مسلم وابن ماجه، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن المسألة لا تحل لغني ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع. ومن سأل الناس ليثري به ماله كان خموشا في وجهه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، فمن شاء فليقلل ومن شاء فليكثر (?)» أخرجه الترمذي.

كما ينبغي لآخذ الزكاة أن يشكر الله على أن فرض له من الزكاة ما يكفيه هم الحاجة والفقر، ثم يشكر المعطي له من الزكاة ويدعو له ويثني عليه. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يشكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015